السواك سبب لتطهير الفم وموجب لمرضاة الرب سبحانه وتعالى ،
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب "
علقه البخاري في صحيحه ، وصححه الألباني .
وقد ورد في حقه الندب المؤكد فقد قال صلى الله عليه وسلم قال :
" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " متفق عليه .
وفي رواية " عند كل وضوء " .
الأوقات التي يستحب فيها السواك :
السواك مستحب في كل جميع الأوقات من ليل أو نهار لعموم قوله صلى الله
عليه وسلم في حديث عائشة المتقدم : " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " .
وقد ذكر العلماء مواضع يتأكد فيها استحباب السواك فمن ذلك :
عند الوضوء والصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم :
" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة "
وفي رواية مع كل وضوء وقد تقدم .
عند دخول البيت للالتقاء بالأهل والاجتماع بهم
كما ثبت من حديث عائشة رضي الله عنها أنها سئلت : بأي شيء يبدأ
رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ، قالت :
" كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك " رواه مسلم
عند الإنتباه من النوم لحديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال
: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك "
متفق عليه ومعنى : يشوص فاه ، أي : يغسله ويدلكه .
عند تغير رائحة الفم سواء كان التغير بأكل ماله رائحة كريهة
أو بسبب طول الجوع أو العطش أو غير ذلك : لأنه إذا كان السواك مطهرة للفم
فإن مقتضى ذلك أن يتأكد السواك متى احتاج الفم إلى التطهير .
عند دخول المسجد لأنه من تمام الزينة التي أمر الله بها عند كل مسجد ،
قال تعالى : ( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ) ،
ولما فيه من حضور الملائكة واجتماع المصلين .
عند قراءة القرآن وفي مجالس الذكر لحضور الملائكة .
الشيخ / محمد صالح المنجد